في زمن حصر السلاح.. “بارودة” راي باسيل إلى قطر!

قد يكون عنوان هذا الخبر “كوميديًّا”، ولكن في الحقيقة، لقد نقلت البطلة الرياضية في لعبة الرماية راي باسيل بارودتها من لبنان إلى دولة قطر التي لا تحمل جنسيّتها أصلًا، فباتت تمثّل منتخب قطر في وقت مثّلت وطنها لبنان لسنوات طويلة، في خبرٍ صادم ولكنّ البعض يجد له التبرير المناسب.

باسيل، التي عجزت في الفترة الأخيرة عن تأمين راعٍ لبناني من القطاع الخاص، ألزمها غياب الدولة عن رعاية الرياضة بالبحث عن دولة ثانية، تؤّمن لها كلفة التدريب اليومي المرتفعة، وتحضنها في منافساتها الأولمبية العالمية.

هذا التحوّل يعكس واقعًا صعبًا يواجهه الكثير من الرياضيين اللبنانيين الذين يجدون أنفسهم مجبرين على البحث عن بيئة حاضنة خارج وطنهم لتحقيق طموحاتهم، ولكن تبقى مسألة ارتداء علم دولة ثانية وإنشاد نشيدها الوطني أمرًا يتنافى مع الانتماء الوطني اللبناني.
غياب الدولة يُطعم أبناءها المرارة، ولو في حقل التألّق الرياضي.

أخر المقالات

اقرأ المزيد

Scroll to Top