لقمة غزة.. مسروقة!

رغم إعلان المؤسّسات الإنسانية عن وصول قوافل المساعدات إلى قطاع غزّة، إلّا أنّ هذه الشحنات لا تصل فعلًا إلى السكّان. المساعدات، المصمّمة لكسر الحصار والجوع، تُستخدم كأداة حـ ـرب بديلة داخل القطاع.

فور دخولها عبر المعابر، تُخضع المساعدات لتنسيق بين جيش الاحتـ ـلال الإسرائيلي ومجموعات مسلّحة محلّية يقودها ياسر أبو شباب، الذي يفرض سيطرته عليها ويعيد بيعها بأسعار خيالية في السوق الغزّاوية.

هذه المجموعات تتكوّن من مساجين سابقين وأصحاب سوابق في السرقة والقـ ـتل، ما يسهّل عليهم عمليّات النهب وحرمان أهلهم من الغذاء، تحت حماية مسلّحة مباشرة.

وتؤكّد المصادر أنّ 90% من هذه السرقات يتمّ تحت أعين الطائرات الإسرائيلية، التي لا تغادر سماء غزّة، بل وتشرف على سير العمليّات بالتنسيق المباشر مع ضبّاط إسرائيليين. في ظلّ هذا الواقع، تغيب القوى الأمنية الغزّية التي تمّ استهدافها مرارًا بالطيران الحربي بعد محاولاتها المتكرّرة لضبط الوضع.

أخر المقالات

اقرأ المزيد

Scroll to Top