علم “المرفأ” أنّ عددًا من الشخصيات السياسية اللبنانية، وبينهم نوّاب حاليون وآخرون طامحون للنيابة، قاموا بزيارة العاصمة السورية دمشق في الآونة الأخيرة، والتقوا مسؤولين أمنيين سوريين اثنين، وبحثوا معهما المرحلة المقبلة على الساحة اللبنانية.
وبحسب معلومات “المرفأ” فإنّ عددًا من هذه الشخصيات سعى للقاء وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني دون أن يوفّق، على اعتبار أنّه المدير الفعلي للملفّات الساخنة في النظام الجديد.
هذا النشاط على خطّ دمشق يثبت أنّ السياسيين اللبنانيين على مختلف انتماءاتهم، لم يشفوا بعد من مرض الانبطاح والخضوع.