أثناء مروره على حاجز كرتو التابع للأمن العام السوري في مدينة طرطوس، طلب عناصر الحاجز من الشاب أحمد خضّور تقليد صوت الكلاب أو ما بات متعارفًا عليه في سوريا بعبارة “عوّي ولك”.
خضّور الذي رفض التجاوب مع أوامر العناصر الأمنيّة، دفع ثمن احترامه لنفسه، فاستشهد بعد إطلاق النار عليه منتصرًا لكرامته، مفضّلًا الموت على المذلّة.
هذا وتنتشر بشكل يومي فيديوهات لعناصر أمن سوريّين وهم يُلزمون معتقلين لديهم على النباح في مشهد يذكّرنا بأفعال النظام السابق الذي كان عناصره يسألون المعتقلين: “مين ربّك ولاه؟” ومن لا يجيب بـ”بشار الأسد” يدفع حياته ثمنًا لموقفه.