في زمن اعتقال صغار الفاسدين الذين لا تغطّيهم أحزاب ولا طوائف، سبق النائب الحالي ووزير الصناعة السابق جورج بوشكيان المجلس النيابي الذي يتّجه إلى رفع الحصانة عنه، بالسفر خارج لبنان، وهو الحامل للجنسيّة الكنديّة.
بوشكيان الذي كان قد انفصل عن حزب الطاشناق بعد نهاية عهد الرئيس ميشال عون، نتيجة رفضه مقاطعة جلسات الحكومة تطبيقًا لقرار الحزب المنسجم مع قرار تكتّل لبنان القوي، تقول المعلومات إنّ القضاء متمكّن من ملفّه تمامًا كما كان متمكّنًا من ملفّ الوزير السابق أمين سلام.
جلّ ما في الأمر أنّ بوشكيان غادر لبنان وربّما “نفد بريشه”، فيما سلام الحامل للجنسيّة الأميركية والمقرّب من الحزب الديمقراطي، فاعتقد أنّ هناك من سيغطّيه في الملفّ، فبقي وحضر ولكن تمّ توقيفه!