أتى بيان العلاقات الإعلامية في الحزب الذي أدان العدوان الإسرائيلي على دمشق داعيًا إلى الحوار بين أبناء الوطن الواحد معاكسًا لموقف جمهور الحزب وبيئته، التي عبّرت وتعبّر عن موقفها الرافض لأي “مسايرة” للنظام السوري الجديد.
الاستياء كبر مساءً مع انتشار موقف لعضو المجلس السياسي في الحزب بلال اللقيس الذي دعا إلى الالتقاء بين التيارات الإسلامية انطلاقًا من أفكار حسن البنا وسيّد قطب.
هذه ليست المرّة الأولى التي يعترض فيها الجمهور بشكل علني وموحّد على موقف إعلامي للحزب، فهل يداري الحزب نظام الشرع تفاديًا لحصار بات واقعًا عليه، أم أنّه فعلًا يجد بالإخوان المسلمين حليفًا لا بدّ من العودة إلى الالتقاء معه؟!