رغم كل التهديدات السابقة حول رغبة العـ ـدوّ الإسرائيلي في التدخّل لصالح السوريّين “الدروز” في منطقة السويداء، والذين كانوا يتلقون تهديدات كبيرة من الفصائل المسلّحة والقوّات السورية الرسمية، طعن العدو من راهن عليه بالظهر، متخليًا عن كل وعوده بحماية الدروز في سوريا.
منذ ظهر أمس، يخوض أهالي السويداء معارك قاسية دفاعًا عن أنفسهم ومنطقتهم، ليبقى السؤال: ماذا لو كان هؤلاء قد سلّموا أسلحتهم للإدارة السورية الجديدة قبل أشهر؟
الإجابة: كنّا سنكون في السويداء أمام “مجـ ـزرة الساحل 2”.