“الرئيس ترامب يفي بوعده بحماية الأميركيّين من الجهات الأجنبيّة الخطيرة التي تريد دخول بلادنا وإلحاق الأذى بنا”.
هذه أفضل لهجة دبلوماسية صادرة عن البيت الأبيض لتبرير “رهاب الأجانب”، من خلال قرار ترامب الجديد، بحظر دخول مواطني 4 دول عربيّة إلى الأراضي الأميركيّة، هي اليمن والسودان والصومال وليبيا، وذلك بالإضافة إلى دول أخرى هي أفغانستان وميانمار وتشاد والكونغو وغينيا الاستوائيّة وإريتريا وهايتي وإيران.
وبالإضافة الى ذلك، هناك قيود بشكل جزئي على دخول الأشخاص من 7 دول أخرى هي بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوجو وتركمانستان وفنزويلا.
قد يبدو الخبر عاديًّا، لكنّه ليس كذلك.
من اللافت أنّ بلاد ترامب نفسها، حاربت، قاتلت، غزت، دمّرت، عاقبت أو زرعت الفوضى والنزاعات في غالبيّة هذه البلدان باستثناءات قليلة (بوروندي، وتوجو وتركمانستان).
هذه ليست مجرّد مفارقة.