رغم التحليق المستمرّ لطيران العـ ـدوّ فوق الجنوب ومختلف الأراضي اللبنانيّة، أبت صور إلّا أن تكون هي العيد لأهلها وزوّارها.
كلّ من زار المدينة لأوّل مرّة أيّام الجمعة والسبت والأحد يقرّ أنّه لم يكن ليتخيّل أنّ صور، المدينة التي تقع في أقصى الجنوب، بهذا الجمال والسحر، وأنّها تستحق فعلًا مع البترون وعدد من المدن والبلدات، لقب عاصمة السياحة.
زحمة كبيرة شهدتها شوارع المدينة، وتحديدًا شارع المشاة، الذي غصّ بالزوّار، في مشهد يكاد لا يشاهده أحد في العالم، فصور بأيّام فقط، خرجت من الحـ ـرب إلى الحياة!
ملاحظة وحيدة تُسجّل على بلدية المدينة وشرطتها، وهي التشدّد أكثر بحقّ أولئك الذين يمرّون بسيّاراتهم في الشوارع وهم يرفعون صوت الموسيقى إلى حدود الإزعاج، وهو أمر يمكن معالجته ببساطة!