في سوريا.. العبث بالـSettings!

نبش “مجهولون” سوريّون قبر أحد مؤسّسي الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين أحمد جبريل في مخيم اليرموك جنوب دمشق.
هذا الاعتـ ـداء على “مَيْت” ليس اعتـ ـداءً على شخصه، بل سياقًا متكاملًا يمثّل الاعتداء على “الفكرة”.
السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا يُعتقل طلال ناجي، ويُطرد قادة الجـ ـهاد الإسلامي، ويُنبش قبر أبو جهاد، بينما تُصان مقتنيات إيلي كوهين وتُجمع بحرص وتوضّب بعناية وتُرسل إلى كيان الاحتـ ـلال بهدوء؟!
الإجابة تتمثّل بالتالي: إنّها فرصة الكيان للانتقام ممن قـ ـاوموه لسنوات، فسوريا التي كانت تتبنّى فكرة المقـ ـاومة دون ممارستها على أراضيها، كان يمكن لنظامها الجديد أن يحفظ “تاريخها المناهض لإسرائيل” مع الإبقاء على تحييد نفسه، ولكن هناك أوراق اعتماد يجب أن تُقدّم واسمها “إثبات حسن النوايا”!

أخر المقالات

اقرأ المزيد

Scroll to Top