بعض نوّاب “التغيير” الذين أفرزتهم انتخابات 2022 بدأوا مبكرًا رحلة البحث عن موطئ قدم في الاستحقاق النيابي المقبل، بعدما فقدوا تدريجيًّا الزخم الشعبي الذي أوصلهم، وتآكلت عنهم صفة “الاستقلال” أو “التجديد” التي شكّلت هويّتهم السياسيّة الأساسيّة.
فبعضهم التحق صراحةً بأحزاب تقليديّة، ظنًّا منه أنّ التحالف معها يضمن له الاستمراريّة، لكنّه وجد نفسه اليوم خارج حسابات هذه القوى التي لن تمنحه ترف الترشّح على لوائحها.