مع بدء الرئيس الأميركي دونالد ترامب جولته الخليجيّة، وبداية من السعودية، هناك العديد من الملفّات والقضايا التي يمكن أن تتصدّر محادثاته في الرياض وأبو ظبي والدوحة.
لكن ماذا يجب أن نراقب خلالها؟
– هل سيجمعه ولي العهد السعودي الأمير محمّد بن سلمان، ولو بلقاء عابر، بالرئيس السوري المؤقّت الشرع/الجولاني؟
– كم سيبلغ حجم ومستوى الاتفاقات العسكريّة والشراكة الأمنيّة التي سيعلن عنها في الرياض (وأيضًا في دولة الإمارات وفي قطر).
– هل تؤكّد مجريات زيارته السعوديّة، أنّ ترامب صار متفهّمًا للحذر السعودي من المضي قدمًا نحو “الاتفاقات الإبراهيميّة” طالما أنّ “إسرائيل” لم تقرّ مبدأ قيام دولة فلسطينيّة؟
– هل تذهب الأمور أبعد من ذلك، وتتحقّق المعلومات التي تتحدّث عن أنّ ترامب قد يصدر إعلانًا -أو موقفًا- يعبّر فيه عن دعمه لوقف الحرب في غزّة والتأكيد على “حلّ الدولتين”؟
– هل يُظهر ترامب في إحدى محطّاته الخليجيّة، إشارة جديدة وأكثر وضوحًا لتململه من نتنياهو أمام “أصدقائه” الخليجيّين؟
– هل يعاد تفعيل دور الرياض كوسيط لإنهاء الحرب الأوكرانيّة مثلما يرغب ترامب؟
– هل سينأى ترامب بنفسه بالكامل عن فكرة استبدال اسم “الخليج الفارسي” بـ”الخليج العربي” حتّى لا يخرب مفاوضاته الحسّاسة مع الإيرانيّين؟
– هل يطلق مواقف أو تصريحات تثير الشقاق بين الخليجيّين والإيرانيّين في إطار السياسة الأميركيّة التقليديّة باستخدام “الفزّاعة الإيرانيّة” لابتزاز الدول العربيّة؟
– هل سيجد ترامب قبولًا في أبو ظبي والرياض للترتيبات الجارية للمشهد السوري حيث بسطت أنقرة (والدوحة) حضورهما المباشر والقوي في دمشق؟
– مسقط فتحت قناة التواصل السرّيّة التي فتحت فرصة التفاوض النووي مع طهران، وهي أيضًا رتّبت بدبلوماسيّتها “وقف إطلاق النار” بين واشنطن وصنعاء، فهل يعوّض ترامب تغيّبه عن زيارتها، بمواقف أو تصريحات مدوّية خلال جولته الخليجيّة؟
– ماذا سيفعل بـ”هدية” قطر الاستثنائيّة والمتمثّلة بطائرة خاصّة تلبغ قيمتها 400 مليون دولار، لاستخدامها كطائرة رئاسيّة؟