بات واضحًا أنّ المعارك على الحدود اللبنانيّة السوريّة هي معركة ابتزاز أطلقها الرئيس السوري المؤقّت أبو محمّد الجولاني، وذلك نتيجة عدّة مؤشّرات أبرزها استخدام مسيّرات شاهين تركيّة الصنع في قصف الأراضي اللبنانيّة.
بحسب المعلومات، فإنّ قرارًا سوريًّا تمّ اتخاذه هدفه إخراج الموقوفين الإسلاميّين من سجن رومية وتحديدًا كلّ عناصر جبهة النصرة، وذلك من خلال الضغط على الدولة اللبنانيّة لتلبية هذا المطلب.
هذا وتُحرّك القيادة السوريّة الجديدة قوّاتها العسكريّة في هيئة تحرير الشام تجاه عدد من البلدات التي تُعتبر مسقط رأس العشائر في البقاع، من أجل دفع القيادة اللبنانيّة نحو تقديم تنازلات مقابل وقف القـ ـتال في تلك المنطقة.
ونتيجة هذا الجنون، استـ ـشهد أكثر من لبناني حتّى الساعة أثناء دفاعهم عن بلداتهم في البقاع، في وقت نزح عدد كبير من الأهالي من المنطقة.