من غير المرجّح أن تختفي فاكهة الأفوكادو تمامًا من العالم، لكنّها تواجه تحدّيات بيئيّة واقتصاديّة قد تؤثّر على إنتاجها وتوافرها في المستقبل. إليك أبرز التحدّيات:
1. الاستهلاك الكبير للمياه: شجرة الأفوكادو تحتاج كمّيات هائلة من المياه، إذ يُقدّر أنّ إنتاج كيلوغرام واحد من الأفوكادو يتطلّب نحو 1,000 لتر من الماء. في ظلّ الجفاف المتزايد وتغيّر المناخ، يصبح توفير هذه الكمّية من المياه تحدّيًا.
2. التغيّر المناخي: الارتفاع في درجات الحرارة والتغيّرات المناخيّة قد تؤثّر سلبًا على إنتاج الأفوكادو، خاصّة في الدول الرئيسيّة المنتجة مثل المكسيك، تشيلي، وبيرو.
3. الزراعة غير المستدامة: إزالة الغابات من أجل زراعة الأفوكادو تهدّد التنوّع البيئي وتؤدّي إلى تآكل التربة.
4. الطلب العالمي المرتفع: الطلب المتزايد على الأفوكادو أدّى إلى ممارسات زراعيّة غير مستدامة في بعض المناطق، ما يزيد من الضغوط البيئيّة والاقتصاديّة.
رغم هذه التحدّيات، فإنّ الوعي المتزايد حول الاستدامة وابتكار تقنيّات زراعيّة حديثة يمكن أن يساعد في الحفاظ على إنتاج الأفوكادو وضمان استمراريّته.