برغم المواقف التي صدرت عن رئيس الجمهوريّة ووزارة الخارجيّة وقيادة الحرس الثوري، إلّا أنّ كلام مرشد الجمهوريّة الإيرانيّة السيد علي خامنئي، يحمل الكثير من المعاني والدلالات.
في الآتي أبرز ما قاله السيد خامنئي والذي يتضمّن اعترافات، وإقرارًا، وصورة عامّة وتحدّيًا:
– ما جرى في سوريا يقدّم لنا دروسًا وعِبرًا من بينها الغفلة عن العـ ـدوّ الذي عمل سريعًا وبشكل مفاجئ
– أقول لكم إنّ المقـ ـاومة ستغطّي المنطقة كلّها أكثر من أي وقت مضى
– المحلّل الجاهل الذي لا يعرف معنى المقـ ـاومة يقول إنّه عندما تضعف المقـ ـاومة فإنّ إيران الإسلاميّة سوف تضعف أيضًا، وأنا أقول إنّ إيران بحول الله وقوّته قويّة وسوف تصبح أكثر قوّة، وجبهة المقـ ـاومة لا يمكن كسرها أو تدميرها
– من هاجموا الأراضي السوريّة أهدافهم مختلفة والزمن سيثبت أنّهم لن يتمكّنوا من تحقيقها
– لا شكّ أنّ السبب الرئيسي لما حدث في سوريا كان مدبّرًا في غرفة القيادة الأميركيّة والإسرائيليّة ولدينا ما يدلّ على ذلك
– حكومة مجاورة لسوريا (تركيا؟) لها دور أيضًا في ذلك، ولكنّ المتآمر الرئيسي هو أميركا والكيان الصهـ ـيوني
– قاسـ ـم سليـ ـماني في سوريا قام بتدريب وتسليح وتنظيم وإعداد مجموعة من عدّة آلاف من شبابها لكنّ بعض المسؤولين العسكريّين السوريّين ارتكبوا خطأً، وخلقوا مشكلة لهذه المجموعات
– حذّرنا المسؤولين في سوريا منذ أيلول/سبتمبر ولا نعلم إذا وصلت تحذيراتنا للجهات العليا أم لا
– الجميع يعلم أنّنا ساعدنا الحكومة السوريّة، ولكن قبل أن نساعدها يجب أن نتذكّر أنّ الحكومة السوريّة قدّمت لنا مساعدة حيويّة في لحظة حرجة في حـ ـربنا مع العراق والكثيرون لا يعرفون هذا
– الحكومة السوريّة قطعت خطّ أنابيب النفط الذي ينقل النفط العراقي إلى البحر الأبيض المتوسّط في وقت الحـ ـرب لوقف تمويل نظام صدام
– الحكومة السوريّة نفسها كانت تستفيد من مرور النفط، ولكنّها تخلّت عن هذا المكسب من أجلنا، ونحن لا نترك هذا الجميل دون ردّ
– كلّ من هؤلاء المهاجمين في سوريا لديه أهدافه المختلفة، فمنهم من يسعى للاستيلاء على أراض من شمال سوريا أو من جنوب سوريا، وأميركا تبحث عن تعزيز موطئ قدمها في المنطقة
– الأميركيّون شاركوا في العـ ـدوان الإسرائيلي على سوريا بشنّ غارات استهدفت بنى تحتيّة، وهم طرف في هذه الحـ ـرب التي دمّرت سوريا والتي احتلّ فيها الكيان الإسرائيلي أراضي وصولًا إلى محيط دمشق
– سيتمّ تحرير المناطق السوريّة المحـ ـتلّة بأيدي الشباب السوري الغيور. ولا تشكّوا في أنّ هذا سيحدث
– ستخرج أميركا أيضًا من المنطقة على يد جبهة المقـ ـاومة، والمقـ ـاومة تعني التصدّي للولايات المتحدة في المنطقة التي ترفض شعوبها أن يستعبدها الأميركيّون