هنا سيُردم دمار الحـ ـرب!

تُفيد المعلومات أنّ القرار اتُّخذ بردم رُكام الحـ ـرب في البحر بين شاطئَي الأوزاعي والسان سيمون (الجناح)، وذلك بعد الاجتماع الذي عُقد قي السراي الحكومي لتحديد الآليّات التمهيديّة لإعادة الإعمار. وتُعتبر المساحة بين الشاطئين هي آخر الشواطئ الرمليّة غير المردومة في قضاء بعبدا.

وأشارت المصادر إلى أنّ السبب وراء اختيار هذه المنطقة هو قربها من مطار بيروت الدولي، حيث لا يُسمح بتشييد مبانٍ عالية، بالإضافة إلى كونها منطقة تعاني من الفقر وغياب الاستثمار، ما يعني الاستثمار بمعاناة الفقراء.

أثار القرار موجة من الانتقادات، حيث عبّرت “جمعيّة الأرض – لبنان” عن رفضها القاطع لما وصفته بـ”التضحية بما تبقّى من مساحات طبيعيّة ومناطق حسّاسة بيئيًّا”. وأكّدت الجمعيّة أنّها لن تسمح بتكرار تجربة عام 2006 عندما تمّ تدمير شاطئ الكوستا برافا وعدد من أودية الجنوب بركام الحـ ـرب، محذّرة من التداعيات البيئيّة الخطيرة لهذا الإجراء.

وتقوم الحكومة بهذه الخطوة الخطيرة على الرغم من إمكانيّة القيام بعمليّة فرز للمواد والاستفادة من إعادة تدويرها وطحنها لاستخدامها في الترميم والبناء.

أخر المقالات

اقرأ المزيد

Scroll to Top