لهذه الأسباب سار العـ ـدوّ نحو “التهدئة” قسريًّا

كلّما مرّ يوم، تكشّفت أسباب إضافيّة قد تجيب عن التساؤلات المتعلّقة بجنوح كيان العـ ـدوّ تدريجيًّا نحو التهدئة مع لبنان.

بعد مرور أسبوع على وقف إطلاق النار، في الآتي أبرز الأفكار التي أوردها مسؤولون ومحلّلون إسرائيليّون وغربيّون حتّى الآن:

– 3 هجمات صادمة بدّلت الحسابات والعنجهيّة تدريجيًّا: الضربة القـ ـاتلة ضدّ قاعدة “لواء غولاني”؛ ثمّ بعدها استـ ـهداف منزل نتنياهو في قيساريا؛ ثمّ ختامها ليلة الصـ ـواريخ المدمّرة يوم الأحد الذي سبق “الهدنة”

– ترامب يريد صفقة تبادل وإنهاء حـ ـرب غزّة قبل دخوله إلى البيت الأبيض، ما يجبر نتنياهو على التسوية مع لبنان أوّلًا

– “رسميًا”، قال نتنياهو إنّ هناك 3 أسباب رئيسيّة: التركيز على التهديد الإيراني؛ إعطاء قوّاتنا قسطًا من الراحة وتجديد مخزون الأسلحة؛ وفصل الجبهات وعزل حمـ ـاس

– نتنياهو اعترف لاحقًا بحدوث عمليّات تأخير تسليم أسلحة أميركيّة قبل “هدنة” لبنان، وتلقّيه وعدًا من ترامب باستئنافها

– ضغوط من بايدن بعد مذكّرة اعتقال نتنياهو التي ستجبر واشنطن على خوض معارك سياسيّة ودبلوماسيّة مع العديد من العواصم الحليفة، ما أجبر الأميركيّين على التلويح بوقف مساعدات وشحنات أسلحة لدفعه إلى القبول بالهدنة

– القلق من الانجرار إلى معركة استنزاف طويلة

– حصول نتنياهو على “ضمانات” أميركيّة بالعمل عسكريًّا لاحقًا في لبنان، مقابل تسهيلات شحنات السلاح

– رغبة إسرائيل باستغلال “الهدنة” لتطوير فكرة نفوذها في أقصى الجنوب، إلى منطقة عازلة أو آمنة بالكامل

– استدراك الإسرائيليّين عمومًا بأنّ التصعيد لبنانيًّا، لم يخدم دوّامة الحـ ـرب الإقليميّة والغزّاويّة، وظلّ سؤال “ماذا عن غزّة” يتردّد بينهم

– إسرائيل كانت ستواجه قرارًا من مجلس الأمن بوقف حـ ـرب لبنان (يديعوت)

– تزايد إحساس الإسرائيليين بالأوهام التي يبيعها نتنياهو لهم، وجرّهم من حـ ـرب إلى أخرى حتّى لا يوقف “الحـ ـرب الأصليّة” في غزّة ويضطرّ إلى إبرام تسوية فيجازف بانهيار حكومته وذهابه إلى التحقيق والقضاء

– استنفاد القتال لبنانيًّا بدون تحقيق أهداف الحـ ـرب، والفشل في القضاء على “الحزب” أو إخضاعه عسكريًّا قريبًا

– ظنّ نتنياهو أنّه بهجومه على لبنان سيحدّ من استمرار الخسائر الداخليّة لكنّها ازدادت مع تواصل الضربات الصـ ـاروخيّة

أخر المقالات

اقرأ المزيد

Scroll to Top