منذ يوم أمس، وبعد إعلان وقف إطلاق النّار، يطلق جنود جيش الاحـ ـتلال النّار في جنوب لبنان لإرهـ ـاب الأهالي العائدين إلى قراهم ويتّصل ببيوتهم طالبًا منهم مغادرتها حتى يُسمح لهم بالعودة إليها. كما يخرق الطيران الحربي المُـ ـعادي أجواء بيروت والضاحية وطبعًا الجنوب.
هذه الخروقات، هي خروقات للاتّفاق الذي تمّ على أساسه وقف إطلاق النّار أساسًا. فهل يردّ الحزب؟
– طالما أنّ خروقات العـ ـدوّ في إطار الاستفزاز ولا تُشكّل تهديدًا حقيقيًّا للبنان فالأرجح ألّا يردّ الحزب.
– يُفسح الحزب بالمجال للجيش اللبناني أن يُمسك بزمام الأمور ويعطي التواصل مع الفرنسي والأميركي حيّزًا لضبط “إسرائيل” قبل أن تتطوّر الأحداث مجدّدًا.
