آثر العـ ـدوّ تحديد أهداف مُسبقة له في بيروت واستـ ـهدافها، كما فعل في الضاحية والبقاع والجنوب على مدى فترة الحـ ـرب كُلِّها.
أراد العـ ـدوّ أن يُظهر صورةً انتقاميّة من بيروت، الّتي كانت أوّل عاصمة في العالم العربي تقارعه، وتنتصر عليه، وتخرجه من شوارعها مذلولًا.
كُلُّ ما يحاول العـ ـدوّ أن يقوم به في بيروت، لن يُغيّر شيئًا من مسار الحـ ـرب الحاليّة، ومن اضطراره لعقد تسوية مع لبنان سينقلب على إثرها عليه جمهوره.
بيروت الصّامدة، اليوم تـ ـقا وم.