إعلان وقف إطلاق النار بين لبنان والكيان الإسرائيلي، نهاية مرحلة وبداية لأخرى. لكن من المهمّ مراقبة النقاط التالية:
– هل سيبقى العـ ـدوّ 60 يومًا ليكمل انسحابه؟
– هل يجرؤ الغزاة على البقاء في قرى ومناطق ما إن تبدأ عودة الأهالي الذي اضطرّوا إلى المغادرة؟
-هل يتمكّن الجيش اللبناني، في ظل إمكاناته اللوجستيّة والمحدودة، من مواكبة عودة الناس الى مناطقهم، وفي الوقت نفسه التعامل مع تحدّيات تأخّر العـ ـدوّ، إن التباطؤ في الانسحاب؟
-هل يتعامل نتيناهو مع فترة الستّين يومًا، كنهاية متدرّجة للعـ ـدوان، أم يتصرّف كأنّها مرحلة مؤقّتة، لتجديد العـ ـدوان؟
– والأهمّ هل يتحسّب لبنان-والمقـ ـاومة- لمثل هذا الاحتمال؟
-هل ستكافئ إدارة بايدن، عصابة نتنياهو على قبولها بوقف إطلاق النار، بتسريع تسليمها شحنات كبيرة من الأسلـ ـحة، بما يساعدها في أيّ حـ ـرب مقبلة محتملة؟
-هل هناك من حدّد وتابع ووضع خططًا للتعامل مع المخاطر التي خلّفها الغزاة، خصوصًا القنـ ـبال العنقوديّة المنتشرة في مناطق مدنيّة بالكامل؟
– هل ستكون عضويّة الولايات المتّحدة في “اللجنة الدوليّة” بخدمة التسوية وضبط الوضع، أم ستكون في خدمة أهداف نتيناهو وعـ ـدوانيّته؟
– هل ينقل الكيان الإسرائيلي إجرامه الآن للتركيز على “الجبهة السوريّة”؟
– هل اقتضت التسوية تخلّي إيران، أو تأجيل، حقّها بتوجيه ضربة انتقاميّة إلى الكيان؟