تحدّثت وسائل الإعلام عن تطبيق الكيان يوم أمس بروتوكول “هانيبعل” في الخيام.
فما هو بروتوكول “هانيبعل”؟ ولماذا سُمّي بهذا الاسم؟
“هانيبعل” هو بروتوكول عسكري بدأ جيش العـ ـدوّ بتنفيذه في عام 1968 واستمرّ حتّى عام 2016.
يعتمد البروتوكول على التخلّص من الجنود في حالة الأسر بدلًا من تحريرهم أو المساومة مع الجهة الخاطفة عليهم.
تعرّض تدبير “هانيبعل” للعديد من الانتقادات الداخليّة في الكيان، وتمّ تعديله عدّة مرّات على اعتبار أنّه غير واضح بشأن قيمة الجندي “الإسرائيلي” المخـ ـطوف.
من بين 11 “إسرائيليًّا” طُبّق عليهم البروتوكول في سبعة بلاغات، لم ينجُ سوى جندي واحد وهو جلعاد شاليط الذي تمّ الإفراج عنه مقابل الإفراج عن أكثر من ألف أسير فلسطيني.
هانيبعل أصلًا هو قائد عسكري اجتاز مع جيوشه الجبال الوعرة في أوروبا حتّى وصل إلى أبواب روما، والذي يُنسب إليه العديد من التكتيكات الحربيّة والتي ما زالت تُعتمد حتى اليوم.
اعتُمد اسم “هانيبعل” نسبةً للأسلوب الذي أنهى به القائد القرطاجي حياته بعد تجرّعه السم، لتجنّب وقوعه في الأسر لدى الرومان.
الفكرة لدى الكيان باختصار هي: “جندي قتـ ـيل أفضل من جندي أسير”.