أشار مبعوث الولايات المتّحدة الأميركية عاموس هوكستين إلى أنّ التفاوض لإيقاف الاعتداء الإسرائيلي على لبنان، يسير في طريقٍ إيجابي. كما أكّد الوسيط الأميركي على أنّنا أمام فرصة حقيقيّة لإيقاف النزاع، وتابع أنّ الاجتماع مع الرئيس نبيه بري كان بنّاءً.
وعلى وقع زيارة هوكستين إلى بيروت، استمرّ الحزب بدكّ عاصمة الكيان ومركز ثقله “تل أبيب”، في إشارةٍ منه إلى أنّ التفاوض لا يجري تحت النار. ويبعث الحزب من خلال إطلاق الصـ ـواريخ نحو الكيان برسالة للمبعوث الأميركي مفادها، أنّه ما زال قويًّا ويستطيع الاستمرار في الحـ ـرب ولو طالت.
في الجهة المقابلة، يسعى الجانب الإسرائيلي لفرض استسلام مقنّع على الحزب ودفعه للتراجع وتسليم سلاحه للقوى المتعدّدة الجنسيّات التي يحاول الأميركي فرضها بشكلٍ مموّه.
ويتضحّ من خلال المعطيات كافّة أنّ هذه المرحلة هي معركة “عضّ أصابع”، ومن يصرخ متألّمًا أوّلًا يخسر الحـ ـرب.