ما علاقة USS بالتهدئة؟

أعلنت وزارة الخارجيّة الأميركيّة أمس أنّ الاتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبَين اللبناني والإسرائيلي أصبح قابلًا للتنفيذ، لكنّه يحتاج إلى مبادرة إيجابيّة من الطرفين. وأكّدت الخارجيّة الأميركيّة أنّها ستعمل على إعادة السكّان على جانَبي الحدود، في إشارة منها إلى ضرورة تحقيق الاستقرار في المنطقة.

في الوقت نفسه، أعلن المعهد البحري الأميركي، أنّ حاملة الطائرات USS أبراهام لينكولن قد غادرت الشرق الأوسط بعد دخولها منطقة الأسطول السابع الأميركي تاركة المنطقة من دون حاملة طائرات للمرّة الثانية فقط خلال أكثر من عام.

ويأتي الإعلان عن سحب حاملة الطائرات الأميركيّة في الوقت الذي يتمّ فيه التفاوض على وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، ممّا يشير إلى دلالات سياسيّة وعسكريّة:

– مساعي التهدئة في مسار إيجابي.
– ⁠إشارة إلى انخفاض احتماليّة التصعيد العسكري.
– ⁠أو تعني تغيّرًا في أولويّات الولايات المتّحدة في المنطقة.
– ⁠دخول إيران وأطراف أخرى في الحرب ليس وشيكًا.

إذا ما قُرنت هذه الخطوة بتصريحات الخارجية الأميركيّة حول الحاجة إلى مبادرات إيجابيّة لتحقيق الاتفاق، فإنّ ذلك يشير إلى محاولة واشنطن خلق بيئة سياسيّة هادئة تُسهِّل التوصّل إلى اتفاق مستدام. سحب الحاملة قد يكون رسالة ضمنيّة بأنّ الولايات المتّحدة ليست مهتمّة بتوسيع دائرة النزاع، بل تسعى لتحقيق الاستقرار على جانبَي الحدود.

أخر المقالات

اقرأ المزيد

Scroll to Top