استشهد القياديّ في الحزب، إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر)، في غارة نفّذها جيش العدوّ اليوم على منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبيّة لبيروت عبر طائرة F35 أميركيّة.
يشغل عقيل منصبًا جهاديًّا كبيرًا.
لمحة عن تاريخه:
كان عضوًا رئيسيًّا في حركة الجهاد الإسلامي في الثمانينيّات، التي تبنّت تفجير السفارة الأميركيّة في بيروت عام 1983، والذي أسفر عن مقتل 63 شخصًا، وتفجير ثكنة مشاة البحريّة الأمريكيّة في نفس العام، الذي تسبّب في مقتل 241 عنصرًا أميركيًّا.
وقد تمكّن عقيل من أسر رهائن أميركيّين وألمان في لبنان خلال الثمانينيّات.
أدرجت أميركا عقيل على لائحة العقوبات، لأنّه ينتمي إلى حزب الله، ثُمّ أدرجته على لائحة الإرهابيّين الدوليّين المدرجين بشكل خاصّ في 10 أيلول/سبتمبر 2019، كما عرضت مكافأة تصل إلى سبعة ملايين دولار مقابل معلومات تؤدّي إلى الكشف عن هويّته أو مكان تواجده أو اعتقاله وإدانته.
عقيل يُعتبر من الشخصيّات البارزة في حزب الله، وله تأثير كبير في العمليّات العسكريّة والأمنيّة للحزب، خاصة تلك التي تُنفّذ خارج لبنان.