قبل خطاب “السيد” هواجس الكيان: ما الثمن؟

في أجواء جريمة الغدر التي ارتكبتها “إسرائيل” ضدّ آلاف المدنيّين والمقاومين اللبنانيّين، يغرق الكيان في تساؤلات وهواجس نادرًا ما عاشها حول تداعيات ما جرى، ومعانيه، وما إذا كانت هذه حرب “إسرائيل” فعلًا، أم حرب نتنياهو، وما إذا كانت الحرب مع لبنان، خلاصًا لـ”إسرائيل”.

بعد خطاب “السيّد” حسن، ستنعقد مشاورات اليوم في السابعة مساءً في مقر “الكرياه” في تل أبيب. الوزير سموتريتش طلب انضمام ضبّاط آخرين إلى المجلس المصغّر وعدم الاكتفاء بحضور رئيس الأركان، في ظلّ التضارب الحاصل داخل الجيش.

في الآتي بعض أبرز القراءات الإسرائيليّة:

– اوري مسغاف في “هآرتس”: هذه حرب لا نهاية لها، بدون أهداف أو خطّة أو جدوى. الهدف والخطّة والفائدة الوحيدة هي استمرار الحرب من أجل الحفاظ على حكم نتنياهو. يجب عدم الذهاب مثل القطيع إلى الذبح

– المراسل والمحلّل العسكريّ الإسرائيلي يوسي يهوشع: التفجيرات في لبنان يمكن أن تؤدّي على الأرجح إلى حرب واسعة، وقد ينضمّ الإيرانيّون إليها

– المختصّ الإسرائيليّ في الشؤون العسكريّة والأمنيّة يوسي ميلمان:
– الصحافيّون والمحلّلون العسكريّون الذين يتحدّثون الآن عن الحاجة للحرب في لبنان يخشون الحديث أمام الجمهور عن الثمن الباهظ الذي سندفعه

– قادة الجبهة الداخليّة تحدّثوا دائمًا عن “سيناريو الرعب” حين تندلع الحرب الشاملة وتطلق علينا عشرات آلاف الصواريخ

– المواقع الاستراتيجيّة ستتعرّض للتدمير وسيتمّ استدعاء مئات آلاف جنود الاحتياط الذين يشعرون بالإرهاق من حرب غزّة

– طبقات الدفاع الجوّيّ قدراتها محدودة لمواجهة سيناريو سماء مملوءة بالصواريخ والطائرات المسيّرة

– الحرب ضدّ حزب الله ليست مجرّد ضربة بل نحتاج إلى وجود عسكريّ واسع في لبنان وهذا يعني حرب استنزاف من النوع الذي عاناه الجيش في الجنوب حتى الانسحاب في 2000

– إذا افترضنا أنّ الجيش والجبهة الداخليّة سيصمدان في حرب على جبهتين، لكن لا ضمانة أن لا تنتقل الحرب إلى الضفّة التي تغلي

– الحرب المتعددّة الجبهات تعني أيضًا إطلاق صواريخ من جبهات اليمن والجولان والعراق

أخر المقالات

اقرأ المزيد

Scroll to Top