عمليّة “عشوائيّة”… لا “استخباريّة” ولا “دقيقة”

نشرت وكالة “رويترز” في تموّز الفائت تقريرًا مُطوّلًا عن استخدام حزب الله لأجهزة “البيجرز”. يعني أنّ ما حصل اليوم في لبنان لا علاقة له بالعمليّات الاستخباريّة الدّقيقة خصوصًا وأنّ ثغرات “البيجرز” معروفة حسب ما يتمّ تداوله من قبل الخبراء.

ما خطورة هذا النّوع من العمليّات إذًا؟
الأخطر في هذا النوع من العمليّات هو عشوائيّتُها، أي أنّها تصيب العدد الأكبر من الأشخاص/الأفراد بالضّرر، إذ إنّها تؤذي المحيطين بحامِلِها تمامًا كما تؤذيه.

ألا يشبه للمناسبة ما حصل اليوم انفجار مرفأ بيروت؟!

الهدف الأساسيّ من هذا النّوع من العمليّات “العشوائيّة”، إلى جانب أضرارها، هو تأثيرها النّفسي على البيئة المتضرّرة خاصّة أنّها بيئة واحدة.
والأخطر فيها، هو التجمهر والتّصوير الذي يتمّ على إثر حصولها ما يفسح بالمجال للعملاء المُجنّدين من أخذ ما يكفي من الصور للمقاومين ولأقاربهم ولنقل إحداثيّات عنهم.

أخر المقالات

اقرأ المزيد

Scroll to Top