عمر أفندي يكتسح!

من اللافت جدًّا أنّ مسلسل فانتازيا خيالي مؤلّف من 15 حلقة فقط استطاع استمالة ملايين المشاهدين حتّى بات الإقبال عليه أمرًا جديرًا بالدراسة والتحليل لفهم شوق المشاهد إلى حقبة زمنيّة قديمة.
“عمر أفندي” مسلسل فانتازيا مصري تناول فكرة السفر عبر الزمن، جمع الكوميديا والرومانسيّة في آن، ويدور بين حقبتين زمنيّتين مختلفتين، 2024 و 1942، استطاع بحلقاته الـ15 جذب المشاهدين فحقّق نجاحًا كبيرًا، حتى صنّاع العمل لم يتوقعّوه.
ومن اللافت أكثر أنّ فترة الأربعينيّات، وبكلّ ما فيها من احتلال وحروب عالميّة وانهيار اقتصادي وبطالة وجهل، استطاعت شدّ الناس إليها وتابع المشاهدون المسلسل بانبهار.
هي نوستالجيا الزمن الجميل، ففي جولة على مواقع التواصل الاجتماعي، نجد أنّ المشاهدين أجمعوا على انبهارهم بمشاهد حقبة الأربعينيّات، ودهشة العودة إلى ماضٍ مضى، وكثر أكّدوا افتقادهم مظاهر الحياة بعيدًا عن التكنولوجيا مع حنين العودة إلى حقبة عاش سكّانها حياة بتفاصيل عفويّة.

أخر المقالات

اقرأ المزيد

Scroll to Top