الأردن… كابوس الاحتلال

تشكّل العمليّات الفدائيّة كابوسًا لكيان الاحتلال، وخصوصًا إذا كانت تلك العمليّات من الداخل الفلسطينيّ أو من الجانب الأردنيّ، إذ تسعى دولة الاحتلال منذ عقود وبالتواطؤ مع النظام الأردنيّ، لقمع أيّ تحرّك تحرّري أو كفاح مسلّح يقوم به الأردنيّون.

وجاءت عمليّة جسر اللنبي التي نفّذها الفدائي الأردني ماهر الجازي، لتؤكّد على الرفض الشعبي الأردني للتطبيع مع كيان الاحتلال. بالإضافة إلى ذلك، شكّلت العمليّة ضربة كبيرة للمنظومة الأمنيّة والاستخباراتيّة الإسرائيليّة، كونها وقعت على المعبر الأساسي بين فلسطين والأردن.

وتتخوّف “إسرائيل” من اندلاع انتفاضة بحلول الأعياد اليهوديّة، بسبب الهجمات الإرهابيّة التي ينفّذها المستوطنون ضدّ الفلسطينيّين، والتي تشكّل دافعًا إضافيًّا للفلسطينيّين للقيام بعمليّات فدائيّة.

في سياق متصّل، تخشى “إسرائيل” خسارة العلاقات الديبلوماسيّة مع الدول المطبّعة، بسبب الدعوات لبسط السيطرة على غور الأردن لردع العمليّات الفدائيّة ضدّها.

أخر المقالات

اقرأ المزيد

Scroll to Top