حسنة وحيدة للانهيار المالي؟!

الاستهلاك، صفة رافقت اللبنانيين طيلة 30 عامًا، منذ تحويل “البلد” الى “سوليدير” وتحويل البلد عمومًا إلى مقصد سياحيّ كبير لا أكثر، ما انعكس على معظم الأفراد اللبنانييّن نمط حياةٍ استهلاكيةٍ ليس إلّا. خصوصًا مع الفوائد العالية التي كانت تهِبُها المصارف مقابل إيداع الأموال لديها. ما يَشي بأنّ قتل الاستثمارات الذي كان يتمّ كان الهدف منه ازدهار المصارف!
حسنة وحيدة للانهيار الاقتصادي (غير رسميّة) ولكنّها ملموسة، وهي أنّ النّاس بدؤوا يتّجهون لاستثمار العملات النقديّة التي بين أيديهم بمنأى عن المبالغ المُستثمرة. بدأ مفهوم الـ”غيست هاوس” ينتشر، بعض المحال بدأت تتوسّع إن كان بالفروع أو بغيرها، بالإضافة الى نشر ثقافة مُشاركة النجاحات.
هذه البادرة الإيجابيّة خصوصًا في ظلّ المقاطعة من جهة، وفي ظلّ الوضع الاقتصادي الرديء من جهة أُخرى، تخلق الوظائف وتُحرّك الحركة الاقتصاديّة.

أخر المقالات

اقرأ المزيد

Scroll to Top