الآثار الائتمانيّة في الكيان

“إسرائيل” التي تعاني منذ أكثر من 10 أشهر من الحرب على غزّة ومن جبهة الإسناد التي تخوضها المقاومة في لبنان والتي تسبّبت لها بخسائر اقتصاديّة فادحة، تعيش تحدّيات ماليّة صعبة حيث حذّرت “موديز” من تأثير اتساع الصراع على تصنيف “إسرائيل” الائتمانيّ، وقالت وكالة التصنيف الائتمانيّ العالميّة إنّ صراعًا عسكريًّا شاملًا بين “إسرائيل” وحزب الله أو إيران قد يؤدّي إلى “عواقب ائتمانيّة” على مصدرَي الدين الإسرائيليَين.
مؤسّسات ماليّة كبرى عبّرت عن شكوكها حول قدرة “إسرائيل” على إدارة تحدّياتها الماليّة وتحقيق نموّ اقتصادي مستدام، وأصدر كلّ من “سيتي بنك” و”جيه بي مورغان” تقارير تحذّر من بيانات الاقتصاد الكلّي الأخيرة والمخاطر المستقبليّة المحتملة، وتوقّع “سيتي بنك” أن يصل عجز الموازنة كنسبة من الناتج المحليّ الإجماليّ إلى 7.6%، وهو أعلى بكثير من الهدف الذي حدّدته وزارة الماليّة الإسرائيليّة والبالغ 6.6%.
وأوضح البنك أنّ هناك احتمالًا كبيرًا لمزيد من التخفيضات، خصوصًا من وكالة موديز، بسبب الشكوك المحيطة بقدرة الحكومة الإسرائيليّة على ضبط العجز الماليّ.

أخر المقالات

اقرأ المزيد

Scroll to Top