ملامحُ “الحرب” بدأت تظهر على الضاحية

الضاحية قبل ا.س.ت.ش.ه.ا.د (محسن) ليست كما بعده.
استبعد سكّان الضاحية فرضيّة استهداف مساكنها من قبل العدوّ منذ 7 أكتوبر، لكنّ ا.غ.ت.ي.ا.ل الشهيد فؤاد شكر غيّر في بالهم المعادلات.

شوارع الضاحية لا تعجُّ بالسيّارات والمارّة كما كانت قبل 29 تموز، ومع ذلك، هي ليست خالية من السّكّان بشكلٍ نهائي.

حركة النزوح من الضاحية خجولة. معظم من لا يملكون بيتًا إلّا فيها لم يتركوه، مع أنّ ذاكرتهم عن حرب تمّوز لم تُمحَ.

الحركة الاقتصاديّة تراجعت قليلًا، مع أنّ المحال لم تُغلق أبوابها. وزحمة السيّارات خفّت في الأيام الأخيرة، ولكنّها لم تختفِ.

كلمة الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله طمأنت اللبنانيين بشكلٍ عامّ وسكان الضاحية بشكلٍ خاصّ، ولكن هل تزداد نسبة هذا النزوح بحسب التطورات؟!

أخر المقالات

اقرأ المزيد

Scroll to Top