The Female Obama تكابش ترامب!

تلقّب بالنسخة النسائيّة للرئيس الأميركيّ الأسبق باراك أوباما، كامالا ديفيهاريس محامية وسياسيّة أميركيّة من أصل أفريقيّ وآسيويّ، ابنة باحثة هنديّة في مجال السرطان وأستاذ اقتصاد جامايكي، وزوجة محامٍ يهودي، والتي لطالما نُظر اليها بانها ستكون الوريثة الديمقراطيّة الأقرب لرئاسة أميركا.
كامالا” اسم تقليديّ هنديّ يعني زهرة اللوتس، نشأت في حيّ بيركلي الذي تسكنه أغلبيّة من الأميركيّين من أصل أفريقيّ، وفي سن الخامسة من عمرها شهدت طلاق والديها، وتمّت تربيتها بشكل رئيسيّ من قبل والدتها الهندوسيّة.
تعرف “راقصة الديسكو” بميولها الموسيقيّة منذ طفولتها، وبحبّها لمطبخ جنوب الهند، وتشارك بانتظام مهاراتها في الطهي ووصفاتها على وسائل التواصل الاجتماعيّ.
بخلفيّة قانونيّة اكتسبتها من تكوينها الأكاديميّ والمهنيّ كونها درست المحاماة وتمرّست فيها، انجذبت كامالا هاريس إلى المجال السياسيّ عام 2016، عندما ترشّحت لانتخابات مجلس الشيوخ، وأصبحت ثاني امرأة أميركيّة من أصل أفريقيّ، وأوّل سيناتور من أصل هنديّ في تاريخ أميركا تتولّى هذا المنصب.
منذ بداية ولايتها في مجلس الشيوخ، كانت من أشدّ المعارضين الديمقراطيّين للقرارات التي اتّخذتها إدارة ترامب آنذاك.
في السابع من تشرين الثاني 2021 دخلت التاريخ في الـ56 من عمرها، وأصبحت أول امرأة تُنتخب لمنصب نائب الرئيس الأميركيّ.
اكتشفها الكثيرون من خلال ترشّحها للانتخابات التمهيديّة للحزب الديمقراطيّ عام 2019، وتصدّرت العناوين في أوّل مناظرة وانتقدت بها بايدن لتأييده الفصل العنصريّ في السبعينيّات من القرن الـ20، وذلك قبل أن تنسحب من السباق وتؤيّد بايدن المرشّح الديمقراطيّ للرئاسة، وتتراجع عن انتقاداتها له، وفي 11 آب 2020، اختارها لتكون نائبته.
وفي كانون الثاني 2021، قادت أميركا مؤقّتًا لمدّة ساعة ونصف عندما خضع بايدن لفحص روتيني.
 
ماذا عن علاقتها بـ”إسرائيل”؟
لكامالا هاريس علاقة قويّة جدًّا مع لجنة الشؤون العامة الإسرائيليّة (إيباك)، وهي أكبر جماعة ضغط مؤيّدة لـ”إسرائيل” في أميركا. تقول هاريس:”سأفعل كلّ ما في سلطتي لضمان الدعم الواسع والحزبيّ لأمن “إسرائيل”وحقّها في الدفاع عن النفس”.
تؤمن بحلّ الدولتين، لكنها تشترط بالمقابل ألّا يكون دعم “إسرائيل” الكامل قضيّة حزبيّة، وتنادي بالدعم الأميركيّ الكامل لها، وخلال ترشّحها للرئاسة عارضت بشدّة إدانة تصويت الأمم المتّحدة أو حتى النقد الذي يهدف إلى التأثير على “إسرائيل”، في حين تعارض أيّ تحقيق للمحكمة الجنائيّة الدوليّة بشأن جرائم حرب محتملة ضدّ الفلسطينيّين.

أخر المقالات

اقرأ المزيد

Scroll to Top