سخاء “الوسيط” لتمويل الإبادة!

بين وزارة الأمن الإسرائيليّة وواشنطن خطّ شحن ماليّ وعسكريّ مفتوح، حتّى قبل الحرب وصلت قيمة الصفقات إلى 194 مليار شيكل (نحو 52 مليار دولار) تضمّنت طائرات أف 35، ذخائر، وغوّاصات، وبقي نحو 18 مليار دولار من الصفقات تحت بند السريّة.
هذا التدفّق الماليّ والعسكريّ من الولايات المتّحدة المتنكّرة برداء الوساطة، راح يتضاعف بعد حرب “طوفان الأقصى” حسب تقرير لصحيفة “كالكليست” العبريّة في أيار/مايو الماضي، نقلًا عن تقرير قسم المحاسبة التابع لوزارة الماليّة في حكومة الإسرائيليّة. فقد:
– كشف عن معاملات بقيمة نحو 4.8 مليار دولار لم تكن مدرجة في الموازنة توزّعت على الشكل التالي: نحو 2.1 مليار دولار عقود مع مُورّدين أميركيّين، ونحو 1.9 مليار دولار من الجيش الأميركيّ، ونحو 249.1 مليون دولار من شركات أميركيّة.
4 – عقود مختلفة تتعلّق بالأسلحة المستخدمة في العمليّات البريّة، وتشمل قذائف المدافع والدروع والذخيرة الخفيفة للمشاة وغيرها.
– مشتريات بقيمة نحو 700 مليون دولار من الجيش الأميركيّ، وأسلحة من شركة أميركيّة لم يُذكر اسمها بقيمة نحو 38.4 مليون دولار. كما اشترت معدّات الإضاءة الليليّة بقيمة نحو 30.2 مليون دولار من الجيش الأميركي.
– أسلحة بقيمة نحو 537 مليون دولار من الجيش، كما تمّ شراء رؤوس حربيّة بقيمة نحو 77.2 مليون دولار من سلاح الجوّ الأميركيّ.
– صفقة بقيمة نحو 71.3 مليون دولار لشراء مركبات مدرّعة خفيفة، وشراء قرابة 60 وحدة من المركبات المدرّعة كبديل لـ “الهامر” بقيمة نحو 32 مليون دولار، بالإضافة إلى معدّات هندسيّة ميكانيكيّة ثقيلة.
– سيّارات إسعاف عسكريّة بقيمة نحو 55.6 مليون دولار من الجيش الأميركيّ.
– قطع غيار بقيمة نحو 318.1 مليون دولار.
– تأجير أنظمة اعتراض بمبلغ نحو 61 مليون دولار، وصفقة مع شركة “إلبيت” بمبلغ نحو 43 مليون دولار مقابل “ساعات طيران إضافيّة”، وعقد بقيمة نحو 39.6 مليون دولار مع الصناعة الجويّة.
– 27.5 مليون دولار تمّ شراؤها من شركة “ألبيت” ونحو 31.5 مليون دولار من شركة أميركيّة مجهولة، وخوذات تشغيليّة للمقاتلين من بمبلغ نحو 31.8 مليون دولار.

أمّا ما أعلن من مساعدات أمريكيّة فتوزّع على الشكل التالي:
– تقديم مساعدات بقيمة 14.3 مليار دولار في تشرين الأوّل/أكتوبر 2023
– مساعدات بقيمة 2 مليار دولار كتمويل إضافيّ لدعم العدوان الإسرائيليّ
– مساعدات في نيسان/ابريل الماضي بـ26 مليار دولار. نتنياهو وصف الخطوة بأنّها “دفاع عن الحضارة الغربيّة”.

أخر المقالات

اقرأ المزيد

Scroll to Top

daily news right into your inbox