“هدهدة” المسيّرة ورسائلها الأخرى

هناك رسائل ضمنيّة إضافيّة حملتها مسيّرة “الهدهد” التي حلّقت فوق الشمال الفلسطينيّ على أكثر من مستوى، لعلّ أبرزها “الردع” في التعامل مع احتمالات حرب موسّعة من جانب “إسرائيل”.

وبالإضافة إلى كشف القدرة على اختراق “مناعة” الكيان المعلنة في الدفاع عن نفسه وحماية منشآته، هناك أيضًا:

– أيّ تغيير في قواعد الاشتباك ستدفع ثمنه المصالح الاقتصاديّة والسياسيّة والعسكريّة الكبرى في “إسرائيل”
– قطع الطريق على محاولات المستوى السياسيّ الإسرائيليّ الهروب من مستنقع غزّة إلى حرب أوسع مع لبنان
– فرض معايير ردع ومحاذير جديدة على صنّاع القرار في “إسرائيل” عندما يقيّمون خياراتهم المطروحة مستقبلًا وتضييق هذه الخيارات للتركيز على أنّ المخرج الوحيد أمام “إسرائيل” لإنهاء الحرب مع “الحزب” هو وقف الحرب على غزّة.

 أمّا الرسائل على المستوى الشعبي:
– تحميل حكومة العدوّ مسؤوليّة أيّ مواجهة كبرى مع لبنان، ستتسبّب فيها بتوجيه ضربات نوعيّة ضدّ الكيان الذي قد لا يكون مستعدًّا لخسارتها
– تعرية القيادة السياسيّة والعسكريّة من ادعاء قدراتها التفوقيّة أمام الجمهور
– تظهير الخلل في قدرة الحكومة على إدارة المخاطر والتهديدات، وفي إدارة عمليّات التهجير والنزوح
– ضرب المرتكزات النفسيّة للجبهة الداخليّة

أخر المقالات

اقرأ المزيد

Scroll to Top

daily news right into your inbox