“الصفقة السعودية” VS حرب غزّة

اتفاقيّة بين السعودية والولايات المتّحدة على غرار الاتفاقيّة الأمنيّة المشتركة بين الأخيرة واليابان في ما بعد الحرب العالمية الثانية، ستحمل ظاهريًّا اسم “التحالف الاستراتيجي”، وتبطن في بنودها ضرورة أميركيّة لإبعاد السعودية عن تمتين علاقاتها مع الصين.
من المهمّ أيضًا أنّ الاتفاقيّة الموعودة، تستهدف إخراج “إسرائيل” من مستنقع غزّة بإنجاز استراتيجي على شكل “تطبيع”، من خلال بوّابة بلاد الحرمين الشريفين.
السؤال الآن، ماذا ينتظر الرئيس بايدن، المقبل على معركة انتخابيّة، من هذه الاتفاقيّة التي أصبحت في مراحلها النهائيّة، بالمقابل ما هي المكاسب التي ستحصل عليها السعوديّة؟
حسب معلومات صحيفة “وول ستريت جورنال”، ستحصل السعوديّة على:
1. التزام أميركيّ بالدفاع عن السعوديّة في حالة تعرضها لهجوم
2. اتّفاق نوويّ مدنيّ بين واشنطن والرياض
بالمقابل ستقوم الولايات المتّحدة بـ:
1. استخدام الأراضي السعوديّة والمجال الجوي للمملكة من أجل حماية مصالح أميركا وشركائها في المنطقة
2. تطوير علاقات دبلوماسيّة بين الرياض و”إسرائيل”
3. تفعيل التحرّكات نحو إقامة دولة فلسطينيّة، لإنهاء الحرب في غزّة، علمًا بأنّ المملكة كانت تطالب في مستهلّ حرب غزّة، باعتراف مسبق بدولة فلسطينيّة، قبل المضي قدمًا بالتطبيع مع الكيان الإسرائيلي.
حتى الآن لا يوجد تعليق أميركي رسمي على المعاهدة التي تطلب تصديق أغلبيّة الثلثين في مجلس الشيوخ الأميركيّ.

أخر المقالات

اقرأ المزيد

Scroll to Top