تضمّنت الصيغة الجديدة التي نالت موافقة حركة حماس، اتفاقًا إطاريًا لوقف إطلاق النار يهدف إلى تبادل جميع المحتجزين مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، ووقف العمليات العسكرية بما يحقّق وقف إطلاق نار دائم، وانسحاب قوّات الاحتلال من قطاع غزّة، وإعادة الإعمار، يتكوّن الاتفاق من 3 مراحل متّصلة ومترابطة تمتد كلّ مرحلة لـ 42 يومًا وهي:
1. المرحلة الأولى (42 يومًا):
– وقف العمليات العسكرية المتبادلة بين الطرفين، وانسحاب القوات الإسرائيلية شرقًا
– وقف الطيران 10 ساعات يومياً
– عودة النازحين إلى مناطق سكناهم والانسحاب من وادي غزّة
– تنسحب القوّات الإسرائيلية من وسط القطاع
– إدخال كميّات مكثّفة وكافية من المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة والوقود
– تطلق حماس سراح 33 من المحتجزين الإسرائيليين (أحياء أو جثامين) من نساء (مدنيات ومجندات) وأطفال (دون سن الـ19 من غير الجنود) وكبار السن (فوق سن الـ50) والمرضى والجرحى المدنيين
– تطلق حماس سراح جميع المجنّدات الإسرائيليات اللواتي على قيد الحياة
– البدء في الترتيبات والخطط اللازمة لعمليّة إعادة الإعمار الشامل للبيوت والمنشآت المدنية والبنية التحتية المدنية
2. المرحلة الثانية (42 يومًا):
– الإعلان عن عودة الهدوء المستدام (وقف العمليات العسكرية والعدائية)
– إطلاق سراح الرجال الإسرائيليين الموجودين على قيد الحياة (المدنيين والجنود)
3. المرحلة الثالثة (42 يوماً):
– تبادل جثامين ورفات الموتى
– البدء في تنفيذ خطّة إعادة إعمار قطاع غزّة لمدة من 3 الى 5 سنوات
– إنهاء الحصار الكامل لقطاع غزة
ولكن هذه البنود، والتي وجدت بها حماس إنهاءً منطقيًا للحرب، اعتبر العدو أنّها إعلانًا لهزيمته، فرفض!