على مدى أسبوعين، تلاعبت إيران بأعصاب العدوّ الإسرائيلي وحلفائه حول العالم، بعد استهدافه مبنى القنصليّة الإيرانيّة في دمشق، قبل أن تُقرِّر إيران شنّ أكبر هجوم مُسيّرات تاريخي في العمق “الإسرائيلي”!
رسالة إيران الأساسيّة في هجومها على “إسرائيل” الذي شاركت بصدّه أميركا وبريطانيا ودول عربية… هو أنّ باستطاعتها أن تُعطّل دفاعها الجوّي وهي ضربة مُرعبة لـ “إسرائيل”، بمنأى عن ردود الفعل عليها. “إسرائيل” فهمتها. ولأنّها فعلت، وقعت في ورطة!
إن ردّت “إسرائيل” بالمستوى عينه، فإنّ العالم يتّجه لتوسيع الحرب الراهنة لا محالة.
وإن لم ترُدّ “إسرائيل” بالمستوى عينه، فإنّها ستُحرج أكثر تجاه داخلها وتجاه حلفائها خصوصًا وأنها آخذة بالتصعيد بقراراتها الخاصة.
وإن لم ترُدّ أبدًا، فالخسارة الداخلية ستكون مُدوّية، وهو ما يحصل حتّى الآن!