أدّت حملات المقاطعة في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الى إلحاق أضرار ماليّة كبيرة بمؤسّسات داعمة لإسرائيل، وأجبرتها على اتخاذ إجراءات للحدّ من الخسائر.
ومن بين أبرز الشركات التي تأثّرت بحملات المقاطعة:
“ستاربكس”: انخفضت مبيعات الشركة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزّة وتواصل هذا التراجع في العام 2024، كما تخطّط شريكتها في الشرق الأوسط “مجموعة الشايع” لفصل أكثر من 2,000 شخص بسبب أعباء المقاطعة. وكانت أسهم “ستاربكس” قد شهدت انخفاضًا بنسبة 8.96%، ممّا أدّى إلى خسائر بقيمة 11 مليار دولار، وقد وصف ذلك بأنّه أكبر انخفاض في تاريخ الشركة.
“ماكدونالدز”: هوت أسهم الشركة الأميركية الشهيرة، بأكثر من 3%، وخسرت الشركة 7 مليارات دولار من قيمتها خلال ساعات بعد إعلان مديرها المالي عن استمرار تأثير المقاطعة بالشرق الأوسط على المبيعات خلال العام الحالي.
“شركة Yum”: شهدت الشركة الأمّ لسلسلة مطاعم “كانتاكي” و”بيتزا هت” و”تاكوبيل”، إيرادات أقلّ من المتوقّع في الربع الرابع من العام 2023 حيث بلغت 2.04 مليار دولار، بزيادة 1% عن العام السابق وأقلّ من توقّعات السوق التي كانت 2.1 مليار دولار. وكانت قد شهدت بنفس الفترة مطاعم “كنتاكي” انخفاضًا في المبيعات بنسبة 5% و “بيتزا هت” بنسبة 3%.
“نستله”: رصدت الشركة “تردّدًا بين المستهلكين وتفضيلهم للعلامات التجارية المحلية” في الشرق الأوسط منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزّة، وأكّدت تأثّر منتجاتها في أسواق الشرق الأوسط في الربع الرابع من العام 2023.