في توقيت إقليمي لافت وفي إطار جهود القاهرة لإنقاذ الاقتصاد المحلي، أعلنت الحكومة المصرية عن إبرام صفقة استثمارية تاريخية من خلال شراكة استراتيجية بين وزارة الإسكان المصرية وشركة أبو ظبي للتنمية، لتنفيذ مشروع تطوير وتحسين مدينة “رأس الحكمة” على الساحل الشمالي الغربي لمصر.
وبحسب رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، يُعدّ مشروع تطوير مدينة “رأس الحكمة” أكبر صفقة استثمار مباشر في تاريخ مصر:
– الإمارات ستستثمر بالإجمال 150 مليار دولار طوال فترة تنفيذ المشروع
– الاستثمار الأوّلي عبر دفعتين: الأولى بقيمة 15 مليار دولار خلال شهرين، ودفعة ثانية بعدها بشهرين بقيمة 20 مليار دولار
– ستحصل مصر على 35% من الأرباح على مدار عمر المشروع
– سيتمّ تحويل 11 مليار دولار ودائع إماراتية في البنك المركزي إلى الجنيه المصري للاستثمار في المشروع، ممّا يعني إسقاطها من بند الديون الخارجية على مصر.
ومن المتوقّع أن يكون لهذه الخطوة تأثير إيجابي كبير على الاقتصاد المصري، خصوصًا على صعيد الاستقرار في سوق النقد، في ظل الظروف الحالية التي شهدت فيها السوق الموازية ارتفاعًا في سعر صرف الدولار مقارنة بالسعر الرسمي، حيث وصل إلى 70 جنيهًا مقابل الدولار الواحد في السوق الموازية مقابل 31 جنيهًا في السوق الرسمية. وقد ساهم هذا الإعلان عن الصفقة في خفض سعر الدولار بشكل واضح حيث سجل 63 جنيهًا مقابل الدولار الواحد. من المتوقّع أن يساهم أيضًا بإضعاف السوق الموازية للدولار وعودة تحويلات المصريين في الخارج إلى القطاع المصرفي بشكل منتظم، ما سيعزّز الثقة في النظام المصرفي المصري ويحفّز التدفّقات النقدية.
ويتضمّن المشروع:
إقامة فنادق ومنتجعات سياحية
مشروعات ترفيهية
منطقة خاصّة للمال والأعمال
إنشاء مطار دولي جنوب مدينة مطروح
