يتخوّف المزارع اللبناني من كساد 70% من محصول التفاح، و43% من محصول البطاطا التي تُصدّر الى الخارج لعدم قدرة السوق اللبنانية على استيعابها في حال بقي الحال على ما هو عليه في البحر الأحمر. إذ يعتمد هؤلاء المزارعون على تصدير إنتاجهم الى خارج لبنان، فيما حركة السفن في البحر الأحمر شبه متوقّفة بعد قرار اليمن ضرب السفن التي تتّجه الى “إسرائيل”.
المشكلة كان يمكن أن تحلّ ببساطة، لو كان تصدير محاصيل المزارعين اللبنانيين ممكنًا في البرّ، لكنّ السعودية ترفض استقبال البضائع اللبنانية.