تنشط منظمة “جو بيلونغ”، بإعتبارها منظمة غير ربحية مقرها الولايات المتحدة، لكنها تسخر نفسها كسلاح لدعم وتعزيز الرواية الصهيونية، مع التركيز على إستهداف مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الأصغر سنا والمعروفين باسم “الجيل Z “.
وترفع المنظمة شعار “مكافحة السامية” كغطاء لنشاطها، من خلال توفير “موارد يهودية”، وذلك عبر وسائل عدة من بينها:
-نشر الرسائل القصيرة “الاستفزازية”
-ضخ كمية كبيرة من المعلومات الخاطئة
-نشر روايات مضادة للرواية الفلسطينية بهدف التضليل
-مهاجمة المنشورات المؤيدة للفلسطينيين بين الشباب في الولايات المتحدة والغرب
وفي إطار محاولاتها تعميم التضليل للرواية الفلسطينية، فإن من بين ما تنشره المنظمة على حسابها على “إنستغرام” مثلا:
-“إستمروا في وصفي بالصهيوني، لا شيء يجعلني أكثر فخراً”
“-عندما قال والداك ابحث عن نفسك في الكلية، لم يقصدا العثور على الإرهابي بداخلك”، في إشارة إلى الطلاب الجامعيين الداعمين لغزة
-“صدقوني، إذا أرادت إسرائيل ارتكاب إبادة جماعية في غزة، فسوف تفعل ذلك”
ويعود تأسيس المنظمة الى آرتشي غوتسمان في العام 2016، وهي عضو في مجلس إدارة مجموعة “الأغلبية الديمقراطية من أجل إسرائيل”، ومواقفها العنصرية معروفة حيث لها منشور خلال حرب غزة التي وقعت في العام 2018، قالت فيه “غزة مليئة بالوحوش، حان الوقت لحرق المكان بأكمله”.