هل أصبح پاتشي بديلًا عن بيت الوسط؟

تعدّدت ألقاب وزير الاتصالات السابق محمد شقير، من صاحب محلات “باتشي”، مروراً بوزير “الواتساب”، إلى رئيس تجمّع “كلنا بيروت”، والغاية واحدة.
يبدو واضحاً أنّ الرجل يحاول رسم صورة “المخلّص” لنفسه، حيث أنّ آخر حفلاته أقامها تكريماً للسيد محمد سنو الذي عُيّن رئيساً لهيئة الإغاثة والمساعدة الاجتماعية التابعة لدار الفتوى والسيد محمد الجوزو الذي عُيّن رئيساً لصندوق الزكاة. وهو الذي أطلق تجمّع “كلنا بيروت” العام الماضي بحفلٍ هزيل غابت عنه النخب البيروتيّة في محاولةٍ منه لتكريس نفسه رقماً صعباً يستطيع أن يغطّي الفراغ الذي خلّفه الرئيس سعد الحريري في الشارع السنّي محاولاً استغلال قربه من السفير السعودي وليد البخاري.
وفي المعلومات فإن شقير يسعى لدى أكثر من عائلة وجمعية وشخصية بيروتية من أجل إقامة حفلات غداء وعشاء يتكفّل هو بتكاليفها وتُقام برعايته، وتتضمّن تكريمًا لشخصية بيروتيّة ما، من أجل ظهوره على أنه الحضن الذي لجأت إليه بيروت حين أُغلق بيت الوسط وقبله قصر قريطم.
إذ تُبدي الأوساط البيروتية استغرابها من الحراك الذي يقوم به شقير على صعيد الانتخابات البلدية، تعتبر أنّ قدرة الرجل التجييريّة في العاصمة تساوي صفراً، خصوصاً أنه كان الفتيل الذي أشعل انتفاضة 17 تشرين.
الجدير بالذكر، نفي تيار المستقبل لأية علاقة مع شقير كما يحاول الأخير أن يشيع خلال لقاءاته مع الأحزاب والتيارات حول الانتخابات البلدية. وأضافت مصادر من التيار أنّه “على شقير أن يركّز على تحسين نوعيّة الشوكولا الذي تنتجه مصانعه، بدلاً من التلهي في انتخابات بلدية لا ناقة له فيها ولا جمل”.

أخر المقالات

اقرأ المزيد

Scroll to Top