الحرب تؤجّل الرئاسة اللبنانية… جهود اللجنة الخماسيّة من نسج الخيال

جمّد العدوان الإسرائيلي على غزّة الملفّات الداخليّة اللبنانيّة وبالأخصّ ملفّ كرسيّ رئاسة الجمهوريّة. ومبعوثو اللجنة الخماسيّة الوافدون إلى لبنان بات مضمون زياراتهم يتضمّن فحوى أخرى، كالأمن في المنطقة، دخول حزب الله في الحرب والترسيم البري مع فلسطين المحتلّة.
تتحدّث الأروقة السياسيّة عن زيارة مرتقبة من المبعوث الفرنسي جان أيف لودريان نهاية الشهر الجاري بعدما ينهي مشاوراته مع ممثّلي الولايات المتّحدة الأميركيّة، المملكة العربيّة السعوديّة، قطر، ومصر. وهذه اللقاءات لن يخرج منها سوى مواصفات الرئيس العتيد ولن تضمن صراحة علاقاته العربيّة، الإيرانيّة أو حتّى مستوى تمثيله الداخلي.
هذه المعايير يتنصّل منها ممثلو الدول الأعضاء، ويؤكّدون أنّها بناءات على اللقاءات مع المسؤولين اللبنانيين. فيما لا يوجد أيّ تاريخ لأيّ اجتماع مرتقب لهذه الدول.
وعلم المرفأ أنّ كلّ ما يقال عن اللجنة الخماسيّة وعملها والاتصالات التي تقوم بها هو من نسج الخيال، والصحافيّون لا يعلمون حقيقة ما يجري.
وذكر مصدر في الرئاسة الفرنسيّة للمرفأ “إنّ الصحافة اللبنانية مليئة بالمغالطات، والحديث عن خليّة أزمة في الإليزيه خاصّة بلبنان هو مجرد أوهام، داعياً إلى عدم الالتفات إلى ما ينشر في الصحافة حيث أنّ الرهان على اللجنة الخماسيّة اليوم هو رهان خاسر في ظلّ عدم الاتفاق بين أعضائها وخاصّة بين السعوديّة وقطر”.
فيما يؤكّد متابعون أن لا حسم في ملفّ الرئاسة اللبنانيّة ما لم تضع الحرب العدوانيّة الإسرائيليّة على غزّة أوزارها

أخر المقالات

اقرأ المزيد

Scroll to Top