مع استمرار النقاش والسيناريوهات المتعلقة بدور السلطة الفلسطينية في خضم العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، يتزايد التداول باسم الأسير مروان البرغوثي الذي كان يتولّى منصب الأمين العام لحركة فتح في الضفة الغربية عندما اعتقله الاحتلال في العام 2002، وحكم عليه بـ 5 مؤبدات.
وبحسب مطّلعين على الأجواء السّائدة في مقرّ السّلطة في رام الله، فإن التّداول باسم البرغوثي وإمكانية خروجه من السجن ضمن صفقة تبادل محتملة بين حركة حماس واسرائيل، يشكّل كابوساً لرئيس السلطة محمود عباس (ابو مازن) المتهالك شعبياً.
ويمثّل البرغوثي الذي نقلته السلطات الاسرائيلية مؤخراً من “سجن عوفر” الى سجن معزول، رمزاً فلسطينياً جامعاً، ويعتقد كثيرون أن بإمكانه إعادة فتح الى دوره النضالي، وتوحيد البيت الفلسطيني داخلياً بوجه اسرائيل، وإجهاض ما يسمّى “التنسيق الأمني” مع الاحتلال.