الحرب تعيد ترابط جمهور الثنائي

منذ 17 تشرين 2019 ظهر تباينًا كبيرًا بين جمهوري حزب الله وحركة أمل على أكثر من صعيد، وتحديدًا من خلال الأصوات التي تدور في فلك الحزب والتي قامت باتهام الحركة وقيادتها بالضلوع بملفات فساد كبيرة. في السياق عينه غمز بعض ناشطو أمل أكثر من مرّة عبر صفحاتهم لجهة المقارنة بين لبنانية حركتهم وايرانية الحزب، محاولين التصويب على حزب الله من منطلقات روّج لها سياسيو الرابع عشر من آذار من سنوات طويلة. كل هذا عمس خلافات واضحة وأظهر تمايزًا وتباعدًا كبيرين بين الجمهورين.
ولكن، منذ بدء الحرب في لبنان في الثامن من تشرين الأوّل، بات من الواضح لمتابعي صفحات وسائل التواصل الاجتماعي أن الجمهورين باتا متفقين بمعظم نقاط البحث، لا سيما فيما يتعلّق بالحرب.
فهل يعيد وقف اطلاق النار في مراحل لاحقة الخلافات إلى الواجهة؟

أخر المقالات

اقرأ المزيد

Scroll to Top