الصواريخ الباليستية البعيدة المدى التي ضربتها ايران على ما اسمتها “مواقع للموساد” في مدينة اربيل في شمال العراق، وعلى مواقع للحزب الإسلامي التركستاني في محافظة إدلب السورية في مناطق جبل السماق ومحيط بلدة حارم، جاءت تحت عنوانين:
1- ردًا على جرائم النظام الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية والتي كانت آخرها استشهاد عدد من قادة الحرس بنيران صهيونية
2-الرد على الهجمات الإرهابية التي استهدفت مواطنينا في كرمان (التفجير المزدوج الذي اوقع عشرات الضحايا في ايران في 3 كانون الثاني/يناير الحالي)
وبغض النظر عن حجم الاضرار البشرية او المادية التي تسببت بها الضربات الايرانية، الا ان خطورتها أنها تأتي في ظل أجواء احتقان إقليمية تسببت بها حملة القتل الواسعة التي تنفذها اسرائيل في قطاع غزة منذ أكثر من 100 يوم، والتي تتوسع مخاطرها من فلسطين الى لبنان واليمن وسوريا والعراق.