“اسرائيل” تحرق الأراضي اللبنانية

في أقل من شهر، تخطّت مساحة الأحراج المحروقة نتيجة قصف العدو الإسرائيلي بالفوسفور الأبيض مجمل ما احترق من أراضٍ لأسباب “طبيعية” عام 2022.
“49 قذيفة فوسفورية، و75 قنبلة مضيئة حارقة أُطلقت على لبنان حتى 19 تشرين الثاني”.
تسبب الفوسفور في حرائق أتت على “5.14 مليون متر من الأحراج”، بينما “لم تأتِ الحرائق المسمّاة طبيعية على أكثر من 3.5 مليون متر مربع من الأحراج عام 2022”.

الى جانب إيذاء الفوسفور المفرط للبشر، بحرقه المساحات الحرجيّة، يصير جنود المقاومة الموجودون في الجنوب مكشوفين للطائرات والمُسيّرات “الاسرائيلية” ما يُسهّل استهدافهم.

على ضوء كُلّ هذا، من الممكن للبنان أن يقدّم شكوى لدى الأمم المتحدة، إلّا أنّها ستوضع فوق “كدسة” من الشكاوى ولن تُقدّم أو تُأخّر، كما يمكن للجمعيات البيئية ووزارتي الزراعة والبيئة أخذ دورهم الطبيعي والقيام بحملات تشجير.

أخر المقالات

اقرأ المزيد

Scroll to Top