على خطى جبران… صهرٌ جديد الى الواجهة

يتخاصم الأفرقاء في السياسة، يتشددون في مواقفهم، يتخذون اصطفافاً ضد بعضهم البعض، لكن ما من واحد منهم يقبل أن ينكسر الآخر. لافتة كانت زيارة الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط مع نجله تيمور إلى بنشعي بهدف أن يتعرّف تيمور على طوني. تتلازم هذه الزيارة مع كلام صونيا فرنجية الراسي عن جنبلاط وتفاخرها بأنّ كلتا الأسرتيْن هما إقطاعيتان.

اليوم تكريساً للمفهوم العائلي، اصطحب تيمور جنبلاط على جنبه صهره الذي لا يمتلك صفة حزبية وقام وإياه برفقة المخضرميْن في الحزب النائبيْن أكرم شهيب ووائل بوفاعور وأمين السر ظافر ناصر إضافة إلى مستشار النائب جنبلاط حسام حرب بزيارة بنشعي ولقاء الوزير السابق ومرشح الثنائي الشيعي لرئاسة الجمهورية سليمان فرنجية. هذه الزيارة تعكس التواصل الذي لا ينقطع بين الأسرتيْن ويبعث الرسائل لجهات دوليّة ومحليّة عن عدم اعتراضهم المطلق على توجه فرنجية نحو بعبدا.

أخر المقالات

اقرأ المزيد

Scroll to Top