اتخذت قبل أسبوع الماكينة الانتخابيّة لأحد الأحزاب الأساسيّة في لبنان قرارًا بعدم تحديث “البرنامج الإلكتروني” الذي يقوم على تحليل الاستطلاعات واحتساب الأصوات ولا حتّى اختيار آخر لشرائه من ضمن سلسلة عروض وصلت إليها.
هذا وقرّرت الماكينة الانتخابيّة اعتماد “ChatGpt” إذ تبيّن بالتجربة أنّ بإمكان البرنامج القائم على الذكاء الاصطناعي إصابة الأرقام بشكل منطقي، وتحليل أيّ “Data” يتمّ إدخالها إليه بدقّة متناهية.
فهل ولّى زمن الخبراء الانتخابيين لصالح برنامج “لا يكذب” ويمكن لأيّ أحد الاشتراك في خدماته مقابل 20 دولار شهريًّا؟!








