إيطاليا بلبنان.. مبسوطة!

طلبت إيطاليا رسميًّا من لبنان الإبقاء على قوّاتها العاملة جنوب الليطاني بعد انسحاب “اليونيفيل”، وهو ما لقي ترحيبًا لبنانيًّا عبّر عنه الرئيس جوزاف عون.

ويأتي هذا التطوّر بعد قرار مجلس الأمن، بضغط أميركي – إسرائيلي، تمديد مهمة “اليونيفيل” للمرّة الأخيرة حتى نهاية عام 2026، على أن يبدأ بعدها انسحاب تدريجي يكتمل عام 2027.

وتُعدّ إيطاليا من أقدم الدول المشاركة في “اليونيفيل” منذ عام 1979، كما لعبت دورًا محوريًّا في تشكيل “اليونيفيل الثانية” بعد حرب تمّوز 2006، وتتولّى اليوم موقع ثاني أكبر مساهم في القوّة الدوليّة بأكثر من ألف جندي، إضافة إلى مشاركتها في تدريب الجيش اللبناني.

وتُطرح تساؤلات حول إمكان انضمام دول أوروبيّة أخرى، ولا سيّما فرنسا، إلى التوجّه الإيطالي، وسط علامات استفهام حول الجهة التي ستموّل هذا الوجود العسكري، وما إذا كان سيكون بلا مقابل أو ضمن تفاهمات سياسيّة وأمنيّة محدّدة.

أخر المقالات

اقرأ المزيد

Scroll to Top